صوت "الفرقعة" في الركبة ليس دائمًا مدعاة للقلق، لكنه قد يكون إنذارًا مبكرًا يستحق الانتباه، طرق فعالة لتحسين الركبة وجلب الراحة تعرف عليها

إذا كنت تسمع صوت "فرقعة" أو "طقطقة" عند تحريك ركبتك، فأنت لست وحدك، هذه الظاهرة شائعة بين الشباب وكبار السن على حد سواء، وقد لا تكون دائمًا علامة على مشكلة خطيرة، لكنها تستحق الانتباه، خاصة إذا رافقها ألم أو تيبّس.

يؤكد مختصون أن صحة الركبة تعتمد بشكل كبير على أسلوب الحياة، وطريقة الحركة، ووزن الجسم، ونمط التغذية، إليك 5 خطوات فعالة يمكن أن تساعدك في تقليل الطقطقة وتحسين وظيفة الركبة:

تقوية العضلات الداعمة:
تمارين تقوية عضلات الفخذ والساق تساهم في تثبيت الركبة وتحسين استقرارها، مما يخفف من الأصوات الناتجة عن الحركة غير المتوازنة داخل المفصل.

تحسين المرونة والحركة:
القيام بتمارين الإطالة والتمدد بانتظام، خاصة للفخذ الخلفي وأوتار الركبة، يساعد على تقليل التيبّس وزيادة مرونة المفصل، وبالتالي تقليل صوت الطقطقة.

التخلص من الوزن الزائد: 
الوزن الزائد يضاعف الضغط على مفاصل الركبة. تقليل الوزن حتى بنسبة بسيطة قد يُحدث فرقًا ملحوظًا في تخفيف الألم وتحسين الحركة.

الاهتمام بالتغذية:
احرص على تناول أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين (د)، لدعم العظام والمفاصل، كما ويمكن التفكير في مكملات مثل الغلوكوزامين، لكن بعد استشارة الطبيب، لأن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.

استخدام أجهزة داعمة للحركة
تتوفر أجهزة حديثة تُرتدى على القدم، تعمل على تحسين المشي وتوزيع الضغط بشكل متوازن، وهي مفيدة لمن يعانون من مشاكل مزمنة في الركبة دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

إذا رافقت الطقطقة آلام شديدة، أو لاحظت تورمًا، أو فقدانًا في التوازن والثبات، فاستشارة الطبيب أمر ضروري، فبعض الحالات قد تكون مؤشرًا على التهابات مزمنة أو نقص في العناصر الأساسية. (İLKHA)